أجهزة الأمن الروسية توقف مشاركين في مظاهرات غير مرخصة في موسكو
تواصل أجهزة الأمن الروسية التعامل مع مظاهرات غير مرخصة محدودة العدد تجري الآن وسط العاصمة موسكو تلبية لدعوة من الناشط المعارض أليكسي نافالني.
وقدرت وزارة الداخلية عدد المشاركين في المظاهرة وسط العاصمة بنحو ألفي شخص.
وانتقل المحتجون إلى عدة مواقع وسط العاصمة منها السجن الذي يتواجد فيه حاليا نافالني، ونفذت الشرطة توقيفات في صفوفهم.
وكانت بين الموقوفين لدى الشرطة خلال تدفق المحتجين صوب السجن زوجة الناشط المعتقل، يوليا نافالنايا.
وخلت المظاهرات عمليا من أحداث عنف إلا انها لم تخل من حالات استفزاز من قبل أنصار نافالني لعناصر الشرطة.
وأعلنت أمينة المظالم في موسكو، تاتيانا بوتياييفا، في وقت سابق من اليوم لوكالة “نوفوستي” أن نحو 120 شخصا على الأقل أوقفوا حتى الآن على خلفية المظاهرات في المدينة، فيما تتحدث مصادر موالية لنافالني عن أكثر من 1200 موقوف في العاصمة.
كما أفادت الوكالة بتوقيفات ثناء مظاهرة غير مرخص بها في ثاني أكبر مدن البلاد سان بطرسبورغ.
واتخذت سلطات موسكو وسان بطرسورغ إجراءات أمنية ملموسة قبل مظاهرات اليوم، منها فرض قيود على حركة التنقل وسط المدينتين وإغلاق ساحة قصر الشتاء وسط بطرسبورغ.
وتجري مظاهرات اليوم في روسيا بمشاركة أعداد أقل بكثير من المحتجين مقارنة مع الجولة الأولى من الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في 23 أكتوبر.
وتنظم هذه المظاهرات رغم تحذيرات السلطات من تلبية نداء نافالني الذي لا يزال قيد الحبس بتهمة انتهاك شروط وقف تنفيذ عقوبة السجن الصادرة بحقه سابقا بتهمة الاختلاس، منذ عودته أوائل يناير إلى روسيا من ألمانيا التي نقل إليها في أغسطس بعد تعرضه للتسميم المزعوم.