الجزائر .. عودة الاحتجاجات الجماهيرية إلى الشوارع والحكومة في حالة توتر

عادت الاحتجاجات الجماهيرية إلى الشوارع في الجزائر، ما جعل الحكومة في حالة توتر.

وعلت صرخات “الجزائر حرة ديمقراطية” مرة أخرى، مع تدفق الآلاف من جميع مشارب الحياة إلى مدينة خراطة، الواقعة على بعد 200 كيلومتر شرقي العاصمة الجزائر يوم الثلاثاء.

عندما بدأت الحركة المناهضة للحكومة، المعروفة باسم الحراك، منذ ما يقرب من عامين بالضبط، أسقطت رئيسا ومهدت الطريق لبعض محاكمات الفساد البارزة.

اجتذبت احتجاجاتها الأسبوعية في الجزائر حشودا ضخمة، وكانت تعبيرا غير مسبوق عن الرأي العام، أخذا في الاعتبار أن الاحتجاجات كانت على أرض الواقع محظورة في المدينة منذ عام 2001.

غادر الحراك الشوارع العام الماضي بسبب وباء فيروس كورونا، لكنه لم يختف أبدا، وكانت مظاهرة مدينة خراطة أول احتجاج كبير منذ مارس/ آذار من العام الماضي.