
السلطات الصينية تعلن تحسن الوضع..هناك امكانية رفع الحجر الصحي عن مدينة ووهان
أعلنت السلطات الصينية، الجمعة، تعديلات على الوضع في البلاد بعد تحسن الحياة وعودتها إلى طبيعتها تقريبا، مشيرة إلى إمكانية رفع الحجر الصحي المفروض على اقليم هوباي، بؤرة انتشار فيروس “كورونا” المستجد في البلاد.
وقال نائب الأمين العام لمجلس الدولة الصيني (رئاسة الوزراء)، دينغ شيانغ يانغ، اليوم، (6 آذار 2020)، تعليقا على سؤال صحفي عن الإجراءات الصارمة المفروضة على مركز هوباي لاحتواء انتشار الفيروس، إن “اليوم الذي ينتظره الجميع قد لا يكون بعيدا جدا”.
لكن دينغ، اشار إلى أن عدد الاصابات في هوباي، وعاصمتها ووهان، حيث ظهر الفيروس أول مرة لا يزال يمثل جزءا كبيرا من الحصيلة الوطنية.
واعتبر المسؤول الصيني، أن الوضع يشهد تحسنا وستجري السلطات تعديلات بناء على ذلك، وتشكل ملاحظاته مؤشرا الى امكانية عودة الحياة في الصين إلى طبيعتها قريبا.
وفرض حجر صحي على 56 مليون شخص يعيشون في الاقليم منذ نهاية شهر كانون الثاني، سعيا لوقف انتشار الفيروس في البلاد.
وللمرة الاولى منذ بدء الصين نشر عدد الاصابات، لم تسجل الجمعة حالات جديدة في هوباي، باستثناء مدينة ووهان التي سجلت 126 اصابة.
وأزالت مدينة شيبي الصغيرة الواقعة جنوب هوباي حواجز الطرق الجمعة بعد 19 يوما لم يسجل خلالها اصابات جديدة، ما سمح بحرية تحرك أكبر داخل المدينة -لكن دون السماح بالخروج منها أو الدخول إليها.
ويأتي ذلك أيضا مع تجهز بعض المناطق لإعادة فتح المدارس الأسبوع القادم، بعد أكثر من شهر على إغلاقها.
وأعلنت منطقة تشينغهاي، المحيطة بهضبة التيبت، نهاية شباط أنها ستعيد فتح المعاهد والمدارس المهنية تدريجيا بين 9 و13 آذار، فيما ستستأنف المدارس الاعدادية نشاطها نهاية الشهر.
وأعلنت قويتشو الجبلية (شمال غرب) استئناف الدروس في المعاهد الثانوية والمدارس الاعدادية انطلاقا من 16 آذار.
وتحدث دينغ، عن تساؤلات البعض عما إذا كان من الضروري فرض حجر صحي على هذا العدد الكبير من الناس في ووهان.
وأدى فيروس “كورونا” المستجد إلى وفاة أكثر من 3 آلاف شخص وإصابة حوالي 90 ألفا في الصين.
لكن قال مسؤولون إن الوضع يتحسن وأنه يوجد في هوباي ما يكفي من معدات الحماية الطبية والأدوية والتجهيزات الضرورية -وذلك بعد أن سجل نقص في هذه المواد في السابق.