ايطاليا .. اعتقال 5 عسكريين من أفراد طاقم سفينة حربية بقضية تهريب سجائر ومنشطات جنسية

أفادت وسائل إعلام إيطالية باعتقال 5 عسكريين من أفراد طاقم سفينة حربية، إضافة إلى ضابط ليبي في قضية تهريب شحنة من السجائر والمنشطات الجنسية من ليبيا.

وذكرت أن التحقيقات في قضية تهريب 774 كيلوغراما من السجائر وشحنة من المنشطات الجنسية الخاصة بالرجال، بواسطة السفينة “كابريرا” التابعة للبحرية الإيطالية، أفضت إلى توقيف 5 ضباط في البحرية الإيطالية وضابط ليبي في خفر السواحل.

وأشير إلى أن السفينة “كابريرا”، كانت أرسلت إلى ليبيا في مهمة دعم تقني للبحرية الليبية لمدة حوالي أربعة أشهر في إطار عملية النورس الخاصة بمكافحة تهريب المهاجرين.

وأوضحت صحيفة “brindisireport” أن المتهم الرئيس في هذه القضية ضابط من تورينو يدعى ماركو كوربيزييرو، ويبلغ من العمر 44 عاما، وقد انتهى الأمر به إلى السجن، في حين أمر قاضي التحقيقات الأولية بوضع الخمسة الآخرين رهن الاعتقال المنزلي.

ومن بين المعتقلين، ضابط في خفر السواحل الليبية التابع لحكومة الوفاق الوطني يدعى، محمد حمزة بن أبولاد، و3 من طاقم السفية “كابريرا” وهم، روبرتو كاستيجليون من تارانتو، وعمره 47 عاما، وأنطونيو فيلوغامو، 44 عاما، من نابولي، وأنطونيو موسكا، 41 عاما، من برينديزي، إضافة إلى الجندي ماريو أورتيلي من نابولي، 40 عاما، الذي قاد الشاحنة التي استخدمت في نقل السجائر والمنشطات الجنسية “سياليس”، من قاعدة “برينديزي” البحرية إلى قاعدة “تارانتو”.

وأعلن مدعي عام مقاطعة برينديزي، أنطونيو دي دونو، أن نتائج التحقيق التي أجرتها وحدة تابعة للشرطة الاقتصادية والمالية، توصلت إلى أن المعتقلين الستة، قاموا بتنظيم عملية نقل شحنة تضم 774 كيلوغراما من السجائر والمنشط الجنسي “السياليس” من ميناء طرابلس الليبي إلى ميناء برينديزي الإيطالي، على متن سفية تابعة للبحرية، أفرغت حمولتها على رصيف غاريبالدي في ميناء برينديزي في يوليو 2018.

ويقول مدعي عام المنطقة إن التحقيقات الأولية جرت بالتعاون مع قيادة البحرية الإيطالية وكذلك السفارة الإيطالية في طرابلس.

وترى النيابة العامة الإيطالية أن نشاط المعتقلين الستة، يدخل بدرجات متفاوتة تحت طائلة تهم تهريب سجائر أجنبية، وعقار “السياليس” الأجنبي في ظروف شديدة العواقب، وإيصال السلع المهربة بطريقة تعسفية إلى ظهر السفينة الحربية “كابريرا”، مع ممارسة الاختلاس والتحريض على الفساد، والإخلال بواجبات المنصب.

علاوة على ذلك، كشفت التحقيقات أن هذه المجموعة قامت بتزوير فواتير شراء البضائع باستخدام ميزانية العملية العسكرية الإيطالية في طرابلس، كما حاول أفرادها شراء ذمم زملائهم، بمنحصهم حصصا من الشحنة المهربة.